+90 532 788 1817 القائمة

تنحيف الخدود


 في الواقع، تتأثر أيضا الأنسجة الدهنية حول العينين والأنسجة الدهنية تحت الجلد بزيادة الوزن وفقدانه.

إن الجراحة في هذه المنطقة ليست بسيطة وسهلة كما تبدو، لأن القناة الرئيسية (قناة ستينسن) للغدة اللعابية أمام الأذن (النكفية) تسير هنا لتفتح في الفم، كما أن الأوردة المتصلة والفروع الصغيرة المؤدية إلى عضلات الوجه المقلدة تسير هنا أيضًا، لذلك يجب إجراء عمليات تجميل تنحيف الخد من قبل أشخاص على دراية بتشريح هذه المنطقة ولديهم المعرفة والخبرة للتدخل الفوري في حالة حدوث مشكلة.

أولاً، يتم فحص المريض باليدين لتحديد ما إذا كانت الحالة المرضية التي تؤثر على المظهر الأمامي للخد هي في الواقع أنسجة دهنية شدقية، وبعد إعطاء المعلومات اللازمة يتم عمل شق 2 سم في داخل الخد تحت التخدير الموضعي (التخدير) أو العام (النوم) حسب تفضيل المريض، ويتم إزالة كمية معينة من الأنسجة الدهنية من الجانبين دون استعجال، مع الاهتمام بالتماثل، ومن المستحيل إزالتها كلها

ما الذي يجب مراعاته بعد الجراحة؟

من الممكن أن يواجه المرضى بعض المواقف غير المرغوب فيها بعد الجراحة، هؤلاء يمكننا إدراج النزيف في منطقة الجراحة، والورم الدموي، وتراكم اللعاب نتيجة إصابة القناة اللعابية (القيلة اللعابية)، والشلل المؤقت والدائم الذي يصيب عضلات الشفاه والخد نتيجة لإصابات الأعصاب، وما إلى ذلك.

 تعتبر الكمادات على منطقة الخد بعد الجراحة مهمة لمنع التورم والنزيف والتسرب،  ونوصي باستخدام قناع الوجه لمدة أسبوعين على الأقل، كما ننصح المريض بتناول الأطعمة الطرية والعصارية التي لا تتطلب الكثير من المضغ.

 من ناحية أخرى، نصف له بعض الأدوية التي يحتاج إلى استخدامها ونتصل به لإجراء فحص طبي بعد أسبوع واحد، وفي الفترة التالية، ننصح مريضنا بالقيام ببعض التمارين الرياضية لتقليل الوذمة في المنطقة وإبراز ترقق الخد